حقق المنتخب المغربي الفوز على نظيره السنغالي بثلاثة أهداف مقابل واحد، في المواجهة التي جرت أطوارها على أرضية “المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله” بالعاصمة الرباط.
وعرفت الدقائق الأولى من المواجهة محاولة كل طرف السيطرة على الكرة وجس نبض الآخر، لحين الدقيقة الخامسة التي شهدت أول فرصة سانحة للتسجيل من أقدام مهاجم المنتخب السنغالي، الذي انتهت كرته بين أحضان الحارس بونو.
ورد “الأسود” بقوة عن طريق هجمة قادها أشرف حكيمي مقدما تمريرة على “طبق من ذهب” لسليم أملاح الذي سدد كرة أرضية زحفت صوب الزاوية اليمنى للحارس السنغالي، معلنة بذلك عن أولى أهداف اللقاء.
وتأخر رد فعل “أسود التيرانغا” الذين انتظروا حتى الدقيقة الـ31 لتهديد مرمى بونو بعد محاولة اسماعيل سار، نجم واتفورد، استغلال خطأ منديل، إلا أن كرته جانبت القائم الأيمن لمرمى العناصر الوطنية.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شنآنا بين لاعبي الفريقين عقب تدخل “خشن” من قبل كبيبن دياتا على قدم شباك، الأمر الذي دفع الحكم لإشهار البطاقة الصفراء للاعب المنتخب السنغالي، واستدعى تدخل وحيد خليلوزتش وآليو سيسي، مدربي المنتخبين لتهدئة الأجواء.
واتسمت بداية الشوط الثاني بالهدوء، مع بعض “المناوشات” التي حاول من خلالها “الأسود” مضاعفة الكفة، في وقت أقلق فيه سار مرة أخرى راحة بونو بتسديدة قوية تحطمت أمام براعة الحارس المتوج مؤخرا بلقب “الدوري الأوروبي”.
ونجح المنتخب المغربي في مباغتة خصمه في الدقيقة الـ71 عن طريق يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية، الذي هزم الحارس بينغورو مستغلا تمريرة “ميليمترية” من الوافد الجديد على الكتيبة الوطنية أيمن برقوق.
وكاد المنتخب السنغالي أن يزور مرمى بونو الذي انهزم أمام تسديدة قوية للاعب الخصم، إلا أن القائم الأيسر أبى إلا أن يحافظ على عذرية الشباك.
وسجل يوسف العربي عودة قوية لأجواء المنتخب المغربي بعد توقيعه على الهدف الثالث بضربة رأسية، مستغلا تمريرة “حريرية” من من حكيم زياش.
وذلل السنغاليون الفارق في الدقيقة الـ89 عن طريق ضربة جزاء هزمت ياسين بونو، قبل أن يرد “الأسود” بفرصة حقيقية أضاعها نسيم بوجلاب.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني لكرة القدم سيواجه يوم الثلاثاء المقبل، المنتخب الكونغولي، المنهزم أمام بوركينا فاسو اليوم الجمعة، بثلاثية نظيفة، في مباراة ستدور أطوراها على أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله، انطلاقا من الساعة السابعة مساء.