رياضة

المغربي زياش يقود فريقه تشلسي للفوز على مانشستر سيتي والتأهل الى نهائي كأس انجلترا

أفسد تشلسي، وصيف الموسم الماضي، مسعى مانشستر سيتي نحو رباعية تاريخية وأقصاه من نصف نهائي مسابقة كأس انكلترا لكرة القدم بهدف وحيد للدولي المغربي حكيم زياش السبت على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن، في مباراة شهدت نكسة أخرى للخاسر بعد خروج قائده الدولي البلجيكي كيفن بروين قبل اسابيع من نهاية الموسم الكروي.

وكان سيتي يسعى بقيادة مدربه الاسباني بيب غوارديولا نحو رباعية تاريخية بعد أن اقترب بشكل كبير نحو لقب ثالث في الدوري الممتاز في أربعة مواسم، ويخوض نهائي كأس الرابطة ضد توتنهام الاسبوع المقبل وبلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الاولى منذ وصول الاسباني.

إلا أن النادي اللندني الذي يقدّم مستويات ونتائج مميزة منذ وصول الالماني توماس توخل الى رأس الجهاز الفني للنادي مطلع العام الحالي، كان له رأي آخر، وضرب موعدا في النهائي مع ليستر سيتي او ساوثمبتون اللذين يلتقيان الأحد على الملعب ذاته.

وستكون الفرصة سانحة أيضًا امام تشلسي لتعكير طموح سيتي نحو اللقب القاري الذي ينتظره منذ قدوم غوارديولا، في حال بلوغ الفريقين نهائي دوري الابطال، بعد أن حجز البلوز بدوره مقعدًا في نصف النهائي للمرة الاولى منذ العام 2014 عندما أقصى بورتو البرتغالي منتصف الاسبوع، على أن يلتقي ريال مدريد الاسباني “زعيم” المسابقة في المربع الاخير.

فيما فك غوارديولا النحس الذي لازمه في دوري الابطال منذ وصوله الى سيتي عام 2017 حيث نجح في تخطي عقبة ربع النهائي للمرة الاولى، هذه المرة على حساب بوروسيا دورتموند الالماني الاربعاء، ليضرب موعدًا مع باريس سان جرمان الفرنسي وصيف العام الماضي.

وهذه المرة الاولى التي يتغلب فيها توخل على غوارديولا في سادس مواجهة بينهما، حيث خرج الاسباني بثلاثة انتصارات مقابل تعادلين بين 2013 و2016 في ألمانيا حين كان الاول يشرف على بوروسيا دورتموند والاسباني على بايرن ميونيخ، إذ إن المباراة التي خسرها تشلسي على ملعب “ستامفورد برديج” في الدوري هذا الموسم كانت بإشراف فرانك لامبارد.

وبلغ تشلسي حامل اللقب ثماني مرات، النهائي للمرة الرابعة في خمسة مواسم (فاز عام 2018 على مانشستر يونايتد وخسر 2017 و2020 أمام ارسنال)، والخامسة عشرة في تاريخه، حيث أصبح توخل اول مدرب ألماني يبلغ نهائي هذه المسابقة.

وهذه المرة الثامنة التي يحسم فيها تشلسي موقعة نصف نهائي الكأس لصالحه في آخر تسع مشاركات، حيث سقط فقط في العام 2013 امام سيتي بالذات.

ومُني سيتي بطل المسابقة ست مرات آخرها عام 2019، بنكسة مع انطلاق الشوط الثاني مع إصابة صانع ألعابه دي بروين في الكاحل حيث خرج وهو يعرج، ما قد يشكل ضربة هائلة لغوارديولا مع نهاية الموسم.

Exit mobile version