سياسة

المؤتمر الاستثنائي لحزب الحمامة يصادق على تمديد صلاحيات مهام أجهزة وهيئات الحزب

عقد حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمره الوطني الاستثنائي، يوم السبت 07 نونبر 2020 عن طريق تقنية المحادثة المصورة طبقا لنظامه الداخلي، برئاسة الأخ عزيز أخنوش.

وتزامن هذا الحدث التنظيمي الهام مع احتفال المملكة المغربية بالذكرى الخامسة والاربعون للمسيرة الخضراء المجيدة، وهي مناسبة غالية جدد فيها الحزب تجنده الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للوقوف في الصفوف الأولى والتصدي لكل المناورات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية، التي لن تجد لها موطئ قدم أمام مناعة وقوة الصف الوطني الثابت والمتراص.

وألقى عزيز أخنوش كلمة أمام الحضور، تطرق فيها لحصيلة عمل الحزب خلال الأربع سنوات الماضية، وكذا عمل هياكله التنظيمية وحصيلة فريقيه بالبرلمان، كما تناول في معرض عرضه السياسي بسط الرهانات الكبرى لبلادنا والاستحقاقات القادمة، وجملة من القضايا الوطنية الآنية التي تستأثر باهتمام المواطنين والمواطنات.

وأكد أمين عام حزب الحمامة أن تنظيم المؤتمر الاستثنائي في الظرفية الراهنة، يأتى في انسجام كامل مع القوانين التنظيمية للحزب، التي تتيح إمكانية الاجتماع بتقنية المحادثة المصورة، بعدما تعذر تنظيمه بشكل عادي نظرا للظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، مضيفا، أن السنوات الأربع الماضية عرفت هيكلة الحزب تنظيميا، من خلال إرساء اجهزة موازية قوية وفعالة تستجيب لتطلعات النساء والشباب ومختلف الشرائح الاجتماعية، وقادرة على العمل مع المواطنين على مدار السنة تكريسا لسياسة القرب، من أجل ضمان تأطير حقيقي وفعال للمواطنين.

واعتبر المتحدث ذاته، أن السياسة التواصلية القريبة من المواطنين ومن مناضلي الحزب في جميع الجهات، توجت بتنظيم أربع جولات جهوية، مما يعكس مستوى التعبئة الجماعية التي أبان عنها مناضلو الحزب منذ 2016، وعلى الدينامية المتواصلة التي يعرفها والتي يطمح الحزب إلى أن تتوج بنتائج مستحقة في الاستحقاقات القادمة.

وفيما يتعلق بالولاية التشريعية الحالية، فقد أكد أخنوش على أن نواب ومستشاري الحزب معبأون للمشاركة بفعالية في هذا الورش الهام الذي اعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في افتتاح الدورة التشريعية الحالية، والمتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية، عبر إغناء النقاش وتعميق الرؤى والأفكار والمقترحات التي تعكس تطلعات المواطنين وحقهم في التمتع برعاية اجتماعية تضامنية.

بالإضافة للمساهمة في ورش الإنعاش الاقتصادي الذي أطلقه جلالته، من خلال الترافع على المقترحات الواردة في تقرير ” ما بعد كورونا ” باعتباره خلاصات تفكير تعكس انتظارات المواطنين، لتجاوز التداعيات الاقتصادية الاجتماعية والنفسية للأزمة والحفاظ على التوازنات الماكروإقتصادية.

وفي ختام مداخلة رئيس حزب الحمامة، فقد ثمن التوافقات التي توصلت لها الأحزاب، خاصة فيما يتعلق باعتماد لوائح جهوية عوض اللائحة الوطنية، قصد تحقيق عدالة مجالية في التمثيلية البرلمانية للنساء والشباب، والتوافق الحاصل بين الأحزاب حول تنظيم الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية في نفس اليوم.

ومن جهة أخرى، فقد ندد المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالممارسات الاستفزازية والمحاولات البئيسة التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية للمملكة في معبر الكركارات قصد التغطية على هزائمهم المتتالية، فإنه يثمن القرار الأممي الأخير الذي انتصر لموقف المغرب المسؤول والمتوازن إزاء هذه الأزمة المفتعلة.

كما أشاد المؤتمر بالانتصارات المتتالية للديبلوماسية المغربية، والتي توجت بافتتاح عدد من القنصليات لدول إفريقية شقيقة بأقاليمنا الجنوبية.

وفي هذا الإطار حيى المؤتمرون الموقف الإماراتي الأخير الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والمتمثل في فتح قنصليتها بمدينة العيون المغربية والذي يعتبر مكسبا دبلوماسيا كبيرا ينضاف الى إنجازات المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

كما نوه المؤتمرون عاليا بالتوجهات المولوية والبرامج الملكية السامية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية لجميع المواطنات المواطنين، حيث عبر المؤتمرون عن تجندهم وتعبئتهم من أجل إنجاح هذه الأوراش المهمة.

وبخصوص الاستحقاقات القادمة، فقد أشاد المؤتمر بالحياد الإيجابي للحكومة، وعملها على تقريب وجهات النظر من أجل إنجاح الرهان الإنتخابي القادم، والحفاظ على انتظامية الانتخابات في موعدها المحدد.

وفي ختام هذا المؤتمر الوطني الاستثنائي صادق المؤتمرون، بالأغلبية الساحقة، على النقطتين المعروضتين في جدول أعماله:

–       المصادقة على توسيع صلاحيات المؤتمر الوطنيّ من خلال تعديل الفقرة 2 من المادة 33 للنظام الأساسي.

–       العمل بهذه المادة المعدلة، من أجل تمديد صلاحيات أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية المنتدبة حاليا، والمنصوص عليها في المادة 10 من النظام الأساسي، لمدّة تحتسب ابتداء من تاريخ التمديد ولا تتجاوز ستة أشهر بعد تاريخ إعلان نتائج الانتخابات العامة .

 وفي نهاية هذا المؤتمر الوطني الاستثنائي رفع الأخ الرئيس نيابة عن كافة مناضلات ومناضلي الحزب بكافة التراب الوطني برقية ولاء وإخلاص الى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

مواضيع ذات صلة
سياسة

تنصيب عبدالرحمان الجوهري عاملا على اقليم تيزنيت

سياسة

جلالة الملك يستقبل أعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة

سياسة

تهنئة عزيز أخنوش رئيس جماعة أكادير لجلالة الملك بمناسبة عيد العرش المجيد

النشرة الإخبارية
اشترك الآن لمعرفة آخر الأخبار