انتقل الدولي المغربي محمد أبرهون، صباح اليوم الأربعاء، إلى دار البقاء، عن عمر يناهز الـ31 سنة، وذلك بعد صراعٍ مع مرض السرطان امتد لعدة أشهر، وكان سببا في ابتعاده عن فريقه السابق ريزي سبور التركي.
وبعد انتشار خبر وفاته، انهالت عبارات التعزية والمواساة لأسرة الراحل وروحه، من طرف لاعبين جاوروه، وكذلك الأندية التي لعب لها على غرار فريقه الأم المغرب التطواني، وكذلك زميله في الفريق نفسه حمزة الموساوي، الذي نشر عبر حسابه على الموقع الاجتماعي “فايسبوك” صورة له بعبارة: “”يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي“.
وجدير بالذكر أنه شهد حملة من التعاطف والدَّعم قد جمعت اللاعبين المغاربة وكافة الفرقاء الرياضيين مع الراحل، الذي تطورت حالته الصحية في الأسابيع القليلة الماضية واشتدت عليه وطأة المرض، ليفارق الحياة وهو لم يتجاوز الـ31 سنة.