قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، امس الجمعة بالعيون، بزيارة تفقدية لورشي سد الساقية الحمراء والطريق المدارية.
وقدمت للوزير الذي كان بمعية والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس مجلس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، شروحات حول السد الذي يبلغ حجمه 1.3 مليون متر مكعب، وسعة حقينته 112 مليون متر مكعب، وعبأ غلافا ماليا قدره 433 مليون درهم.
ويتوخى المشروع حماية مدينة العيون والمناطق المتواجدة بالسافلة من الفيضانات، مع تطعيم الفرشة المائية عن طريق الرفع من مستوى مخزونها.
كما قدمت للوزير والوفد المرافق شروحات همت مشروع بناء قنطرة مزدوجة على وادي الساقية الحمراء بالطريق الدائري العيون الذي يمتد على طول 1650 متر، وكلف 1100 مليون درهم.
وأوضح الوزير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الطريق المدارية العيون يقتضي إنجازها وتتميمها وقتا إضافيا على اعتبار أن الأمر يتعلق بقنطرة ضخمة، مشيرا إلى أن القنطرة التي تقع على واد الساقية الحمراء على مستوى الطريقة الوطنية رقم 1 تمتد على طول 600 متر.
وأفاد بأن نسبة تقدم الأشغال بها بلغت 41 بالمئة مع “تجاوز الجزء الصعب المتمثل في تثبيت أعمدة ورواسي القنطرة”، مؤكدا في المقابل أنه سيتم التسريع في إنجاز المشروع في أقرب الآجال.
وأشار إلى أن أهم ما يميز الطريق المدارية هي القنطرة التي تمتد على طول 1650 متر وتحفظ لعاصمة الصحراء المغربية جماليتها وتليق بها كمدينة كما تعكس خصائصها الصميمة، مبديا انفتاح القطاع على “كل المقترحات لانتقاء أحسن عرض من الناحية الجمالية لكون الأمر يهم أكبر قنطرة برية على صعيد المملكة”.
وبخصوص سد الساقية الحمراء الذي كلف 433 مليون درهم ورام حماية مدينة العيون من الفيضانات مع تطعيم الفرشة المائية، فأكد المسؤول الحكومي أن نسبة تقدم أشغاله بلغت 41 بالمئة، معتبرا إياها “نسبة معقولة”.