أكد رئيس اللجنة التقنية الوطنية للتلقيح، مولاي الطاهر العلوي، أن العودة إلى الحياة الطبيعية يظل بالأساس رهينا بتلقيح جزء كبير من السكان.
وسجل العلوي، في تصريح صحفي على هامش اجتماع اللجنة التقنية الوطنية للتلقيح، يوم الجمعة (4 دجنبر)، في الرباط، والذي خصص للقضايا ذات الطابع العلمي في إطار إطلاق المرحلة الأولى من حملة التلقيح خلال الأسابيع المقبلة، أن المغرب تمكن من إثبات نجاعة التلقيح منذ عدة عقود، لاسيما في مكافحة وفيات الأطفال، مضيفا أن اللقاح هو الوحيد الذي سيمكن، مرة أخرى، السكان من كسب المناعة الجماعية.
وأوضح المسؤول، في هذا السياق، أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 سيمكن من رفع مقاومة جسم الإنسان لهذا الفيروس، مشيرا إلى أن اللقاح “ليس بدواء” لكنه وقاية من المرض.
كما أكد أنه لا بد من الحفاظ على التدابير الحاجزية رغم إطلاق حملة التلقيح، من خلال ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام بالصابون أو بمحلول كحولي، واحترام مسافة الأمان.