اكد رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي أن حملة الاعتقالات التي شملت نشطاء سياسيين دليل على التخبط الذي يعيشه النظام التونسي وفق تعبيره، في وقت دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات التونسية إلى وقف هجماتها على القضاة وضمان استقلاليتهم.
وأضاف الشابي، في مؤتمر صحفي للجبهة، أن ما وصفه بنظام الانقلاب جعل علاقة تونس متوترة مع الجميع، في الداخل والخارج.
وأعلن المتحدث إنشاء الجبهة شبكة للدفاع عن المعتقلين، وتنظيمها مظاهرة الأحد المقبل، للمطالبة بإطلاق جميع السياسيين.
من جهته، اتهم حزب “ائتلاف الكرامة” الرئيس قيس سعيد بارتكاب مجزرة قضائية وقانونية، في حين طالب “التيار الشعبي” بتوضيح حقيقة الاعتقالات الأخيرة.
ومنذ 11 فبراير/شباط الحالي، تشهد تونس حملة اعتقالات شملت سياسيين وإعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال، وسط تواصل الصمت الرسمي بشأن طبيعة التهم والتفاصيل التي تخص الاعتقالات.