مجتمع

الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية يستقبل وزير العدل الفرنسي

تيليغراف.ما- الرباط

استقبل مصطفــى فارس الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية يومــه الاثنين 07 دجنبر 2020 بمقر المجلس الأعلى للسلطــة القضائية اريــك دوبون موريتــي ERIC DUPONT-MORETTI وزير العدل الفرنسي بحضور سفيرة الجمهورية الفرنسيـة بالمغرب السيدة Héléne LE GAL.
وبهذه المناسبة عبر مصطفى فارس للوزير العدل الفرنسي والوفد الرفيع المستوى المرافق له عن اعتزازه بهذه الزيارة، معربا عن أمله في إرساء دعائم متينة لعلاقات التعاون القضائي بين المغرب و فرنسا مؤكدا على الإرادة الجادة للمجلس الأعلى للسلطة القضائية في تطوير آفاق هذه الشراكة لتكون في مستوى الروابط التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تجمع بين البلدين.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة استعرض خلالها مصطفى فارس لمعالي الوزير مختلف الأوراش الإصلاحية التي تعرفها بلادنا في مجال العدالة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله كما أبرز الرئيس المنتدب مختلف التدابير الاستراتيجية التي اتخدتها السلطة القضائية في مواجهة الظروف الاستثنائية التي فرضتها تداعيات جائحة كورونا .
ومن جهته عبر وزير العدل الفرنسي عن اعتزازه بالتواجد بمقر السلطة القضائية مشيدا في الآن نفسه بمتانة العلاقات المغربية الفرنسية ومنوها بالجهود الكبرى المبذولة بالمغرب على مختلف المستويات وخاصة في مجال العدل والقضاء مبرزا رغبة بلاده في تعزيز سبل التعاون القضائي بما يخدم مصالح البلدين.
وقد أتاحت هذه المباحثات الفرصة أيضا لتبادل وجهات النظر بخصوص العديد من المحاور والإشكالات ذات الطبيعة القانونية والقضائية التي تهم البلدين.
ويندرج هذا اللقاء الدولي الهام في سياق المخطط الاستراتيجي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية المرتكز على قيم الانفتاح على كافة التجارب القضائية الدولية، والانسجام مع الالتزامات الدستورية للمملكة، ووضع آليات للشراكة البناءة من أجل إيجاد حلول للقضايا المشتركة التي تفرض نفسها على المنتظم الدولي.

وفي ختام هذا اللقاء المثمر قدم السيد مصطفى فارس عدد من الإصدارات الهامة لمحكمة النقض ومنهـــا ” وحدة المملكة من خلال القضاء” الذي ساهم في إعداده ثلة من الخبراء القانونيين والقضاة والمفكرين والمختصين في التاريخ والثقافة والأدب والذي يؤكد بالحجة والدليل تلاحم هذا الوطن ووحدة أجزاءه وكيانه منذ مئات السنين.

Exit mobile version