ا ف ب
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس الخميس قبل ثلاثة أسابيع على ترؤس فرنسا للاتحاد الأوروبي وأثناء مؤتمر صحفي حول هذا الشأن رغبته في أن تكون أوروبا تدرك “كيفية حماية حدودها” في مواجهة أزمات الهجرة، خصوصا من خلال إصلاح منطقة شينغنن.
وقال إنه يتمنّى “وضع توجيه سياسي لمنطقة شينغن” من خلال اجتماعات دورية للوزراء الأوروبيين المكلّفين هذه المسائل، إضافة إلى آليات دعم تضامني في حال اندلاع أزمة عند حدود دولة عضو.
وقال إن بلاده تريد وضع إطار لـ”السيادة الاستراتيجية الأوروبية” خلال ترؤسها للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام 2022. وأضاف “هذا المفهوم الذي بدا غير وارد قبل أربع سنوات، يرسخ أننا نحن الأوروبيين، سواء كنا أعضاء في حلف شمال الأطلسي أم لا (…)، نواجه تهديدات مشتركة ولدينا وأهداف مشتركة”.
قمة بين الاتحاد الأوروبي والإفريقي
كما أعلن ماكرون أن قمة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ستعقد في 17 و18 فبراير في بروكسل في إطار الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي من أجل “إصلاح جذري” للعلاقة “المتعَبَة قليلاً” بين القارتين.
وتحدث الرئيس الفرنسي الذي ستتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من يناير عن “محاور عدة” وخصوصا “إعادة تأسيس عقد جديد اقتصادي ومالي مع إفريقيا”.
وأكد أن “أوروبا يجب أن تعتمد في الهيئات الدولية استراتيجية مشتركة مع إفريقيا”، فضلا عن تطبيق “أجندة في التعليم والصحة والمناخ”.