نفت مصادر طبية صحة الأخبار التي ادعت وفاة الشخص الذي طعن قائد الملحقة الإدارية “أولاد أحمد 1” بسكين متسببا له في جرح ببطنه.
وحسب المصادر الطبية ذاتها فإن الشخص المذكور، وهو متقاعد من سلك القوات المساعدة، لازال رهن العناية الطبية بالجناح 35 بالمستشفى الجامعي ابن رشد، وأن حالته الصحية مستقرة، بعكس بعض الأخبار التي ادعت وفاته نتيجة الطعنة التي وجهها إلى جسده، مباشرة بعد طعنه لقائد الملحقة التي تخضع لنفوذها الإقامة السكنية التي يمتلك شقة بها، والتابعة لعمالة اقليم النواصر.
وكان أحد الأشرطة التي صورها شخص كان ضمن مساعدي القائد خلال عملية حجز البوابة الحديدية التي كان يعتزم الشخص المعتدي على القائد تركيبها بمحل سكناه، قد وثق لتفاصيل الحادث، حيث يظهر سبب الخلاف، كما يصور عملية الطعن التي تعرض لها مسؤول السلطة المحلية، وهو الشريط الذي تم تبادله على نطاق واسع عبر تطبيقات التراسل الفوري، كما تم نشره بعدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، حيث اختلف الآراء حوله بين مدين للاعتداء، ومنتقد لتدخل القائد في يوم عطلة ومواجهته المواطن مرتكب المخالفة بالسب بالكلام النابي.
كما يوضح الشريط كيف حاول القائد وأحد أعوانه اقتياد (المخزني المتقاعد) الذي ظل يتوسل، قبل أن يستل سكينا ويوجه به طعنة إلى القائد، ويوجه في الوقت ذاته طعنة إلى جسده سقط اثرها أرضا.
عن احداث انفو