سيكون شهر يونيو المقبل بداية للشروع في تخفيف الاجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا بالمغرب حسب مصادر اعلامية والتي اشارت إلى أن الحكومة عازمة على السير في هذا الاتجاه.
و استنادا لما أكدته ذات المصادر، فإن الحكومة تراهن على الموسم الصيفي المقبل لإعادة الحيوية للاقتصاد الوطني المتضرر بشكل كبير من تداعيات أزمة كورونا، كما يراهن رئيس الحكومة ووزراؤه على موسم الصيف لإنقاذ عديد القطاعات المتضررة والمقاولات التي تكابد خطر الإفلاس وتنذر بفقدان مزيد من مناصب الشغل.
و شددت المصادر نفسها، على أن الحكومة لن تتراجع عن قرار التخفيف من التدابير الاحترازية خلال موسم الصيف المقبل إلا في حالة حصول تدهور حاد في الحالة الوبائية بالمملكة، وعدم التوصل بجرعات إضافية من لقاحات كورونا خلال الأسابيع 5 القادمة.
و أشارت المصادر إلى أن عدم التوصل بجرعات اللقاح الإضافية وتدهور الحالة الوبائية بالمملكة سيفرض على الحكومة التراجع عن قرار التخفيف، وبالتالي العودة إلى نقطة الصفر، والعمل على تمديد العمل بالتدابير الاحترازية وربما تشديدها أكثر لأسابيع أخرى.