اوردت جريدة “الصباح” أن المعهد الأمريكي للقياسات وتقييم السياسات الصحية (IHME)، التابع لجامعة واشنطن، کشف عن توقعات مقلقة بشأن تطور انتشار فيروس کورونا في المغرب، مرجحا إمكانية العودة إلى الحجر الصحي الشامل في المملكة، مستهل نونبر المقبل.
وقالت “الصباح” إن دراسة نشرها المعهد المذكور، بحر الأسبوع الجاري، أظهرت بداية منحى تفاقم مقلق للوضع الصحي بالمغرب، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وإمكانية استمراره إلى الربع الأول من 2021.
وأضافت ذات الجريدة أن الدراسة المنشورة استندت على خمسة مؤشرات، هي إجمالي الوفيات والحصيلة اليومية واختبارات الفحص والقدرة الاستيعابية للمستشفيات، ومستوى الامتثال للتدابير الوقائية.
ونقلت “الصباح” أن المعهد المذكور لم يستبعد وقوع سيناريو مروع، يتمثل في انفجار عدد الوفيات على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، متوقعا أن يسجل المغرب أرقاما كبيرة في عدد الوفيات اليومية، يمكن أن تصل إلى الألف، نهاية دجنبر، لتبدأ في الانخفاض مع بداية يناير.
وختمت الجريدة مقالها بالقول إنه بخصوص آلية التباعد الاجتماعي والعزل الجغرافي للمناطق الموبوءة، فقد سجلت انخفاضا في تنقل الأفراد بشكل حاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحجر، وذلك بنسبة 73 في المائة، قبل أن تبدأ النسبة في الارتفاع تدريجيا منتصف يونيو الماضي، ما يفتح الباب، حسب المعهد، أمام إلزامية تنفيذ حجر شامل جديد لتجنب الأرقام الكارثية المعلن عنها، من قبل الدراسية المذكورة.