حل الجنرال دوكوردامي، عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، بالمنطقة الجنوبية، وتحديدا الجدار الأمني بالصحراء المغربية.
زيارة الوراق تأتي في وقت وجهت فيه مليشيات البوليساريو الإنفصالية رتلا من السيارات رباعية الدفع إلى معبر الكركرات لمنع التنقل عبره من جهة، ومن جهة ثانية، أياما قليلة على إعلان الإنفصالية المدعوة أمينتو حيدر تأسيسها لما أسمته بـ”الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي”، عقب حلها لما يسمى تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان “كوديسا” لتنتقل بذلك من العمل الحقوقي المزعزم إلى العمل السياسي المدفوع الأجر في ملف قضية الصحراء المغربية.
وإلى حدود الساعة لم يكشف عن السبب الرئيسي لهذه الزيارة وتفاصيلها.
هذا وسبق المغرب أن راسل قبل أسابيع وعبر ممثله الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمر هلال، الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس وأعضاء مجلس الأمن، منبهاً إلى خطورة الاستفزازات التي تقوم بها البوليساريو، عند المعبر الحدودي الكركرات.