تعقد لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة اجتماعا لها يوم الثلاثاء فاتح مارس المقبل بحضور وزير التجهيز والماء والمدير العامل للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وسيخصص التجتماع، وفق بلاغ للجنة لتدارس موضوع:- أزمة ندرة الموارد المائية في ظل تراجع حقينة السدود والتدابير الاستعجالية المتخذة لضمان الأمن المائي – ومواضيع أخرى حول الماء.
يأتي ذلك في ظل شح التساقط المطرية هذهالسنة مما يلوح بأزمة مائية غير مسبوقة جراء تراجعحقينة السدود ، وهو ما دفع العديد من الفرق البرلمانية الأغلبية والمعارضة لدعوة الحكومةلاجتماع لتعديل قانون المالية للسنة الجارية بناءاعلى المستجدات الحالية.
في هذا الصدد، دعت الحركة الشعبية المؤسساتالعمومية والجماعات الترابية إلى “بلورة برنامج وطني استعجالي وبرامج جهوية ومحلية”للحد من تداعيات الجفاف، واتخاذ تدابير عاجلة لدعم الفلاحين ومربي الماشية لاسيما الصغار منهم،وإعمال صندوق المقاصة للتسقيفودعم الأسعار”.
وطالب بلاغ لحزب السنبلة، صدر عقب اجتماع عقدته،الخميس المنصرم، الحكومة إلى ” تقديم مشروعقانون تعديلي لقاون المالية في أقرب الآجال لمراجعة التوقعات والمؤشرات التي بني عليها،وإعادة النظر في توجهاته وأولوياته واختياراتهالاقتصادية والاجتماعية في ضوء واقعالسنةالفلاحية الجافة وتنامي الآثار السلبية لجائحة كوروناعلى عدة قطاعات اقتصادية واجتماعية”.
ووجهت قيادة الحزب الدعوة لفريقيه بالبرلمان من ” أجل المبادرة باستدعاء القطاعات الحكومية المعنيةللمثول أمام اللجن البرلمانية الدائمةالمختصةللتداول في الوضعية الاقتصادية والاجتماعيةالناجمة عن تحديات الجفاف القائم وحول التدابير الاحترازية والوقائية للازمة لتخفيف انعكاساتها”. كما دعا ممثليه في مجالس الجهات إلى “المطالبةببرمجة نقط في جدول أعمال دورة 7 مارس المقبلة تتعلق ببلورة برامج استعجالية جهوية للحد من آثار الجفاف”.
من جهة اخرى، دعا المكتب السياسي لحزبالأصالة والمعاصرة لعقد اجتماع طارئ للأغلبية الحكومية لمناقشة تأخر التساقط المطرية و”اقتراح بشكل جماعي المداخل والحلول الممكنة للتخفيف من حدة الأزمة بالعالم القروي.
ودعت قيادة حزب الجرار، حسب بلاغ لها الاسبوعالمنصرم،الحكومة إلى العمل على “بذل جهوداستثنائية مستعجلة لدعم الفلاحين وساكنةالعالمالقروي جراء هذه التداعيات والصعوبات الطارئة،لاسيما في مواد الأعلاف وفي كل الحاجيات الأساسية والضرورية حفظا لكرامة مواطناتنا ومواطنينا بالعالم القروي” . كما دعا الحزب إلى”سن إجراءات وقرارات إدارية ومالية مستعجلة للتخفيف من انعكاسات ارتفاع أسعار الطاقة ف يالسوق الدولية على الأسعار بالسوق الوطنية وعلى الحياة العامة لمواطناتنا ومواطنينا”، الى جانب “التحرك بسرعة وبنجاعة للحفاظ على استقرار أسعار المواد الفلاحية والعلف، والضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه استغلال هذهالظروفالمناخية الصعبة للتلاعب في للأسعار”.
كان ذلك في اجتماع للمكتب السياسي بتقنية التناظر المرئي عن بعد، برئاسة الأمين العام الأستاذعبد اللطيف وهبي، وذلك يوم الخميس10 فبراير2022 من الرباط، خصص للتداول في نقطة فريدة تتعلق بالصعوبات التي يعيشها العالم القروي نتيجة التأخر الملحوظ في التساقطات المطرية.