قررت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب خوض إضراب وطني يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأوضح نور الدين الحراق، رئيس الجمعية، في تصريحات صحفية، أن هذا القرار اتخذ، في ظل تمدید الإجراءات الاحترازية لمدة أسبوعين إضافيين، وضبابية الوضع في القادم من الأيام، وكذا بعد استنفاذ كل محاولات الجلوس إلى طاولة الحوار، وإيجاد مخرج لقطاع يحتضر.
وأضاف الحراق أن وأردف الحراق أن جميع المقاهي والمطاعم ستكون مغلقة على المستوى الوطني خلال هذين اليومين بفضل استعداد المهنيين لخوض الإضراب دفاعا عن ملفهم المطلبي العادل، وردا على التجاهل الحكومي لمعاناة المهنيين المغاربة والأجراء متحملين في ذلك الخسارة.
وعبر عن أسفه لعدم فتح قنوات الحوار معهم وقال “منذ بداية الجائحة ونحن نراسل لجنة اليقظة، وطالبناهم بخلق نافذة تواصل معنا، وهو الأمر الذي لم يحدث، وتسبب في خلق إشكال كبير. مثلا نحن لا نعلم لحدود الساعة إن كنا سنشتغل في رمضان أم لا، وهو أمر مؤسف، علما أن رمضان يتطلب وقتا للإعداد والتحضير”.
وذكر الحراق بأن هذه الخطوة الاحتجاجية جاءت تنفيذا لمقررات المجلس الوطني للجمعية المنعقد يوم 17 مارس المنصرم.