كشفت وزارة الفلاحة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن صادرات المنتجات الفلاحية خلال سجلت أداء جيداـ في بداية الموسم الفلاحي 2020-2021، على الرغم من السياق الدولي الذي لا يزال صعبا والذي يتميز باستمرار انتشار وباء كوفيد19.
وحسب بلاغ لوزارة الفلاحة، فإن صادرات الكليمنتين سجلت نموا كبيرا خلال الموسم 2020-2021، حيث بلغ حجمها حوالي 106.600 طن إلى غاية 22 نونبر (من 1 شتنبر إلى 22 نونبر 2020)، أي بزيادة قدرها 60 % مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الماضي. وشمل هذا النمو جميع أسواق التصدير. موضحة أن الموسم الحالي يتميز بوضعية تجارية ملائمة في الأسواق الدولية للكلمينتين على وجه الخصوص، والحوامض بشكل عام.
واسترسل المصدر ذاته “كما لوحظ هذا المنحى الإيجابي فيما يخص الخضروات التي بلغ حجمها حوالي 214.500 طن خلال الموسم 2020-2021(إلى غاية 22 نونبر)، مسجلة بذلك نموا بنسبة 15% مقارنة بالموسم السابق. ارتفعت بذلك صادرات الطماطم بنحو 3% ، لتبلغ 117.400 طن”.
وفيما يتعلق بالفلفل والفلفل الحار، تم تسجيل أداء جيد أيضا بحجم بلغ 19.400 طن أي بزيادة 27% مقارنة بموسم 2019-2020، بينما بلغت صادرات توت العليق خلال هذا الموسم حوالي 6500 طن، مسجلة نموا بنحو 17%، يضيف المصدر ذاته.
وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة الوصية أنه وفقا لبرنامج توزيع الزراعات الخريفية فيما يخص الخضروات للموسم الفلاحي الحالي، بلغت الإنجازات إلى غاية 20 نونبر.700 62 هكتار، أي 60% من البرنامج المحدد من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (1005.000 هكتار) بمعدل إنجاز للزراعات الرئيسية يصل إلى 80% للطماطم و62% للبطاطس و42% للبصل. سيتم إنجاز برنامج الخضروات بالكامل قبل نهاية شهر دجنبر 2020.
وفيما يتعلق بالزراعات الخريفية الرئيسية (الحبوب، البذور، القطاني الغذائية، الزراعات العلفية والزراعات السكرية)، وبسبب تأخر التساقطات، بلغت الإنجازات حتى الآن 1.200.000 هكتار، أي 21% من البرنامج الإجمالي المحدد لجميع الزراعات (000 733 5 هكتار) بمعدل إنجاز بلغ 74 ٪ بالنسبة للزراعات السكرية، يضيف البلاغ.
ووعدت الوزارة بتسريع وتيرة عملية إطلاق الزراعات الخريفية الرئيسية (مع توقع تساقط الأمطار خلال هذا الأسبوع والأسابيع المقبلة) لا سيما الحبوب، لتصل إلى مليون هكتار في الأسبوع، على شاكلة المواسم الفلاحية المشابهة، وبالتالي تدارك التأخر المسجل منذ بداية الموسم.
وتتوقع الوزارة مستويات قياسية من الإنتاج العالمي من الحبوب برسم 2020-2021، مشيرة إلى أنه سيتم تموين السوق الوطني من هذه المنتجات في ظروف عادية، “وبالتالي، وعلى الرغم من محدودية الإنتاج الوطني هذه السنة، وبفضل إجراءات تعليق الرسوم الجمركية بشكل خاص، تتم عملية الاستيراد بانتظام وبكميات وجودة كافية لتلبية الحاجيات من الحبوب للصناعات التحويلية الوطنية (مطاحن الدقيق والسميد الصناعي ومنتجي الأعلاف المركبة، إلخ) وتجديد المخزونات الداخلية باستمرار لتغطية الحاجيات 3 إلى 4 أشهر”.
وأوضح المصدر ذاته أن نشاط التحويل الصناعي للحبوب يستقر في مستوياته المعتادة ويغطي جميع حاجيات المستهلكين من المنتجات، وخاصة من الدقيق والسميد، مضيفا أن أسعار هذه المنتجات في السوق الوطنية مستقرة نسبيا.
فيما يتعلق بالقطاني الغذائية، وخاصة العدس والحمص، يضيف المصدر، فإن السوق الوطني مزود بما يكفي لتغطية الحاجيات من 4 إلى 5 أشهر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأسعار المعمول بها بالنسبة لهذه السلع في السوق الوطني مستقرة نسبيا.