طمأن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الرأي العام الوطني بخصوص إنتاج الخضروات، وعلى رأسها الطماطم خلال هذه السنة، إذ أكد أن الإنتاج في مستوى جيد.
وأكد أخنوش، في بداية أشغال المجلس الحكومي، اليوم الخميس 9 فبراير 2023، أن ارتفاع أسعار الطماطم في الأيام الأخيرة مرتبط أساسا بموجة البرد التي تعرفها بلادنا، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن تعرف أسعار الطماطم انخفاضا ابتداء من الأسابيع القليلة القادمة، مع عودة درجات الحرارة الدنيا لمستواها الاعتيادي، وهو ما سيساهم في نضج الإنتاج الوطني وتواجده بوفرة في الأسواق، يقول أخنوش.
وأشار إلى أن جاهزية إنتاج دورات جديدة للبصل والبطاطس، ستساهم في تعزيز وفرتها لتلبية حاجيات الاستهلاك وستنعكس على أسعارها.
وتأتي طمأنة أخنوش بعد اجتماع عقده المنتجون والمصدرون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الجمعة الماضي بأكادير، للتداول حول تدابير ضمان تموين الأسواق المغربية وتخفيض الأسعار.
وفي هذا الصدد أكد الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية المغربية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه، أن قرارا سيتخذ حول الطماطم في نهاية فبراير الجاري حسب تطور الإنتاج في الفترة المقبلة.
وأوضح أضرضور، في تصريح سابق لـSNRTnews، أن الاجتماع الأخير كان من أجل التداول حول وضعية الإنتاج في قطاع الخضر، خاصة الطماطم، لاتخاذ قرار يؤدي إلى توفير عرض كاف وخفض الأسعار.
وجرى خلال الاجتماعين تدارس الإنتاج في الفترة الأخيرة، بل إنه تم القيام بعملية إحصاء للإحاطة بوضعيته، في سياق يتسم بارتفاع ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم إلى أكثر من 10 دراهم بالأسواق المغربية، بسبب ضعف العرض، بينما لم يتبق على حلول شهر رمضان، الذي يعرف ارتفاع الطلب على هذا المنتوج الفلاحي، سوى أقل من شهرين.
وتراجعت مردودية زراعة الطماطم بعد انخفاض درجات الحرارة التي عرفتها منطقة سوس ماسة، ما انعكس على الأسعار التي ارتفعت، حيث استدعى عقد اجتماعات في الفترة الأخيرة.
وأكد أضرضور أن الاجتماع المقبل سيبحث وضعية الإنتاج تبعا لتطور درجات الحرارة والعرض في السوق من أجل اتخاذ قرار يمكن أن يفضي إلى خفض الأسعار.
يذكر أن المغرب كان قد قرر في مارس 2022 وقف تصدير الطماطم من المغرب إلى بعض الأسواق من أجل توفير عرض كاف وخفض أسعارها التي تراوحت في تلك الفترة بين 10 و14 درهما.