احتضنت مدينة أكادير بتاريخ 13 يناير 2024 الموافق للسنة الأمازيغية 2974 بقصبة أكادير أوفلا حفل الإعلان عن نتائج مسابقة ملكة جمال الأمازيغ ” ميس أمازيغ” . وقد توجت هذه التظاهرة في مرحلتها النهائية بفوز الشابة حنان واقاص ابنة تافراوت سنها 22 سنة، بلقب ملكة جمال الأمازيغ في حفل تابعه جمهور غفير فوق منصة القصبة والمنظم من قبل الجماعة الترابية لأكادير بشراكة مع جهة سوس ماسة والمجلس الجهوي للسياحة، وجمعية تيميتار
ملكة الجمال المتوجة برسم السنة 2974 ، سنها 22 سنة، حاصلة على الإجازة من جامعة ابن زهر بأكادير، في العلوم الاقتصادية، تتحدر من تافراوت
لقب الوصيفة الأولى عاد الى وئام اكنوكي عمرعا 21 سنة طالبة في الاقتصاد بجامعة ابن زهر بأكادير، تتحدر من تارودانت، بينما فازت بلقب الوصيفة الثانية مليكة مساعد عمرها 21 سنة من إمينتانوت وتدرس بجامعة القاضي عياض بمراكش. لجنة التحكيم التي ادارت هذه التظاهرة في مختلف أطوارها باقتدار تكونت من الاستاذ رئيس اللجنة محمد أمنون حقوقي وإعلامي وباحث في التراث، وفاطمة إنغنان المدير السابقة للمتحف الأمازيغي بأكادير، والدكتورة الباحثة في التاريخ عائشة بودميعة، والفنان الأمازيغي لحسن أنير. والفاعلة الجمعوية والسياسية الشابة منال بنصالح، والفنانة الأمازيغية نورة الولتيتي. ومصممة الأزياء مليكة موزين والفنانة فاطمة تاشتوكت.
هذه التظاهرة دأبت على تنظيمها جمعية إشراقة أمل، وقد احتفلت خلال هذه السنة بحدث ترسيم الأمازيغية كعطلة رسمية من قبل جلالة الملك، وأشادت الجمعية بهذا القرار الملكي التاريخي في حينه.
وتأتي هذه المناسبة لتخلد كذلك الذكرى العاشرة لإحداث تظاهرة ميس أمازيغ، وبهذه المناسبة تم تكريم أسماء سارح أول ملكة جمال للأمازيغ لموسم 2014 ، والى جانبها كرمت هاجر لمرابط حاملة لقب سنة 2019 وهي ٱخر دورة، قبل أن تحتجب التظاهرة مدة ثلاثة سنوات بسبب جائحة كورونا، لتعود خلال هذه السنة بتصورات جديدة. وأفق قاري جديد سيساهم في تمثين جسور ربط المغرب ببعده الأفريقي من خلال انفتاح التظاهرة على بلاد تامزغا.
وقد زار التظاهرة بحديقة ابن زيدون السيد عزيز أخنوش رئيس جماعة أكادير رفقة السيد والي أكادير، والسيد كريم أشنكلي رئيس جهة سوس ماسة إلى جانب وفد رسمي، والتقطوا صورا تذكارية مع المرشحات لنيل اللقب بحديقة ابن زيدون حيث اجريت المسابقة، للرفع من معنوياتهن، وهن في لحظة اجتياز النهائي لنيل اللقب.
وتؤكد جمعية إشراقة أمل أنها بعد تجاوز محنة كورونا ستواصل مع ملكة الجمال ووصيفتيها رسالتهن التواصلية التنموية والدبلوماسية رفقةوالجمعية ليكنن سفيرات لبلدهن المغرب، وأن يدافعن من موقعهن عن قضايا وطنهن، ويساهمن في إبراز الهوية الأمازيغية ومختلف خصائص الجمال الذي يطبع حياة المرأة الأمازيغية في بيتها وعملها، كما في معاشها وحياتها اليومية.