افتتح المنتخب الإيطالي بطولة كأس أوروبا 2020 خير افتتاح بعد عام من التأجيل الذي فرضته جائحة كوفيد-19، بدك شباك تركيا بثلاثية نظيفة في أولى مباريات المجموعة الأولى على الملعب الأولمبي في روما الجمعة.
وسجل أهداف إيطاليا مريح ديميرال (53 خطأ في مرماه)، تشيرو إيموبيلي (66)، ولورنتسو إنسينيي (79).
وقبل صافرة انطلاق المباراة، بدأت البطولة بحفل افتتاحي شهد عرضاً موسيقياً أحياه المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير التينور أندريا بوتشيلي مع ظهور افتراضي لمارتن غاريكس وبونو و”ذي إيدج”، إضافة إلى الألعاب النارية، احتفاء بهذه النسخة الاستثنائية من البطولة التي تقام للمرة الأولى في 11 مدينة من 11 دولة مختلفة وتستمر حتى 11 يوليو بحضور جزئي للجماهير.
وحرّك أسطورتا إيطاليا أليساندرو نستا وفرانتشيسكو توتي كرة بداية البطولة التي تحمل اسم “أونيفوريا”، حيث تم دمج كلمتي الوحدة (يوني) والنشوة (فوريا)، لتلخص بذلك ما تعد به البطولة.
وسُمح لما يقارب 16 ألف مشجع من التواجد في مدرجات الملعب في روما، أي ما يعادل 25 في المئة من القدرة الاستيعابية للملعب التاريخي.
بطولة تعد بأن تكون احتفالية على الرغم من وباء فيروس كورونا الذي فرض نفسه ضيفاً ثقيلاً على البطولة القارية حتى قبل أن تتدحرج بعدما طال لاعبين في منتخبي إسبانيا والسويد، وهو الذي أدى الى تأجيل النهائيات لعام بعدما كانت مقررة في صيف 2020.
ورغم أن خطره سيبقى بالتأكيد حتى الوصول الى المباراة النهائية المقررة في 11 يوليو على ملعب “ويمبلي” في لندن، فإن الاتحاد الأوروبي “ويفا” أعلن عن صيف احتفالي في مدرجات 11 مدينة ودولة مضيفة للحدث الذي يحتفل بالذكرى الستين لانطلاق البطولة.
لكن ما سبق انطلاق النهائيات بساعات معدودة عكر هذه الأجواء الإيجابية بعض الشيء، ولا يتعلق الأمر بحالات الإصابة بـ”كوفيد-19″ في صفوف إسبانيا والسويد وروسيا وحسب، بل أضيف الى ذلك التوتر السياسي بين الأخيرة وأوكرانيا على خلفية القميص الذي كان من المفترض أن يرتديه لاعبو الأخيرة في البطولة.