استهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم رحلته تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، بالفوز على المنتخب الشيلي، بهدفين لصفر، في مباراة جمعتهما، مساء الجمعة 23 شتنبر 2022، في ملعب “كورنيا إلبرانت”، في مدينة برشلونة الإسبانية.
ظهر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بوجه جديد تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، وأعطى إشارات إيجابية على استعداده لمشاركة هادفة في نهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022”.
وقدم المنتخب الوطني مستوى متميزا خلال فوزه على نظيره التشيلي، إذ أن المدرب وليد الركراكي اعتمد تشكيلة منسجمة، تجمع بين الواجبات الدفاعية والهجومية، لاقت استحسان الجمهور المغربي في وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتمد الركراكي، في التشكيلة الرسمية، على كل من ياسين بونو، في حراسة المرمى، وغانم سايس، أشرف داري، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، في الدفاع، وسفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، سليم أملاح، في الوسط، وسفيان بوفال، حكيم زياش، يوسف النصيري في الهجوم.
ودخل المنتخب الوطني المباراة مندفعا بقوة، متسلحا بتشجيع الجماهير المغربية في مدرجات ملعب “كورنيا إلبرانت”، في محاولة منه لإحراز هدف، وخلق مجموعة من الفرص، خاص بواسطة اللاعب سفيان بوفال، الذي حاول، غير ما مرة، البحث عن منذ لاختراق دفاع التشيلي بمراوغاته، كذلك الشأن بالنسبة للاعبين أشرف حكيمي وحكيم زياش، الذي ضربت عليه حراسة مشددة.
وتفوق المنتخب الوطني، في الشوط الأول، في احتكار الكرة بنسبة 54 في المائة، مقابل 46 في المائة، كما تفوق في التسديدات على المرمى، بـ8 تسديدات مقابل تسديدة واحدة لصالح التشيلي، وأيضا تحصل على ركنيتين، بينما لم يتحصل التشيلي على أي ركنية.
وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الوطني ضغطه على مرمى التشيليين، وأثمر ذلك هدفا في الدقيقة 53، لكن الحكم رفضه بداعي التسلل.
وأحرز الهدف الأول للمنتخب الوطني اللاعب سفيان بوفال من ركلة جزاء، في الدقيقة الـ64، بينما أحرز الهدف الثاني اللاعب عبد الحميد الصابيري في الدقيقة الـ77.
وأشرك وليد الركراكي، في الشوط الثاني، كل من أمين حارث، وليد شديرة، زكياء أبو خلال، عبد الصمد الزلزولي، يحيى جبران، على التوالي، مكان عز الدين أوناحي، يوسف النصيري، سفيان بوفال، سفيان أمرابط، حكيم زياش.
ويخوض المنتخب الوطني مباراة ودية ثانية استعدادا لنهائيات كأس العالم، وستجمعه أمام الباراغواي، يوم الثلاثاء 27 شتنبر 2022، في العاصمة الاسبانية مدريد.