ينتظر أن تعرف أسعار المحروقات في المغرب، ابتداء من منتصف شهر يونيو الجاري، زيادة جديدة، ليتواصل مسلسل ارتفاع أسعارها وتأثير ذلك على أسعار باق المواد الاستهلاكية.
وحسب مصادر اعلامية ، فإن الزيادة الجديدة سوف تطال كل من البنزين والغازوال، بأكثر من درهم في اللتر ليصل ثمنها الى اكثر من 18 درهم للتر في سابقة بالمغرب.
وتبرر الحكومة هذه الزيادات المتواصلة بأسعار النفط في الأسواق الدولية، وتأثرها بالحرب الدائرة في أوكرانيا.
كما رفضت الحكومة في تصريحات سابقة، العودة لدعم أسعار المحروقات من صندوق المقاصة، وقالت إن “الدولة لا تتوفر على موارد مالية لاتخاذ هذه الخطوة”.
وأمام تصاعد مجموعة من الأصوات المطالبة بإعادة تشغيل مصفاة “سمير” لتخفيف أعباء ارتفاع أسعار المحروقات على المغاربة، صرحت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، داخل قبت البرلمان في وقت سابق، أن “مصفاة (سمير) لن تشكل حلا لوقف ارتفاع أسعار المحروقات”.
في السياق ذاته، تواصل الحكومة رفض مقترحات تسقيف أسعار المحروقات في المغرب، وهو المقترح الذي تقدم به فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب.
وعلاقة بالموضوع ذاته، خرج رئيس الحكومة الأسبق عبد للإله ابن كيران، بتصريح نهاية الأسبوع المنصرم، قال فيه إن “قرار تحرير أسعار المحروقات كان انتحارا سياسيا”.