اقتصاد

إرتفاع اثمنة الأركان يهدد التعاونيات المنتجة

قفز ثمن المواد الأولية المشكلة لزيت أركان إلى مستوى قياسي، لم يشهده مهنيو القطاع منذ عشرين سنة، كما يؤكدون.

بلغ ثمن الكيلو الواحد من المواد الأولية لزيت أركان عشرة دراهم، بعدما كان في حدود 3,5 دراهم، وهو ما انعكس على الثمن النهائي للبيع، إذ بلغ 500 درهم للتر بعدما كان في حدود 300 درهم.

وكشفت أمينة أيت الطالب، رئيسة أكبر تعاونيات إنتاج أركان في تارودانت، معقل هذه المادة، أن هناك تعاونيات قررت إغلاق أبوابها هذا العام لعدم قدرتها على الاستمرار، في وقت تعاني اليد العاملة بتعاونيات أخرى أزمة لم يشهدها القطاع منذ عشرين سنة، بسبب تقلص هامش الربح.

وأنحت أيت الطالب، رئيسة تعاونية تيتماتين، في تصريح لـSNRTnews،  باللائمة على الوسطاء الذين يساهمون في رفع الثمن بسب الاحتكار والمضاربة في الأسعار.

وأضافت تقول: “يشهد الإنتاج أزمة كبيرة، بدأت منذ انتشار جائحة كورونا وإغلاق الحدود، وبالتالي انخفض عدد السياح وانحبس التسويق الخارجي والداخلي، والآن مع الجفاف تعمقت الأزمة”.

ويأمل المنتسبون إلى القطاع خيرا في التساقطات المطرية هذا الموسم، رغم التأخر الحاصل، لأن الأشجار أنتجت هذا العام، رغم ذلك، كما تؤكد أيت الطالب، وهو ما سينعكس على الأسعار مستقبلا.

ولمواجهة هذه التحديات، تبرز أيت الطالب أن الاجتماعات ودق أبواب وزارة الفلاحة لا يتوقف، خصوصا أن العشرات من الأسر تكسب قوتها اليومي من التعاونيات والجمعيات الموجودة، وقد انعكست الأزمة على وضعية عدد كبير منها، وتنتظر التفاتة. 

عن SNRTNEWS

Exit mobile version