انعقد بتاريخ 22 يناير 2022 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال 15h00 بمدينة تيزنيت المؤتمر الاقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار تحت اشراف حميد البهجة المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة وبحضور عدد من القيادات الوطنية و الجهوية و الاقليمية و عدد من اعضاء و منخرطي الحزب بمختلف جماعات الاقليم و ممثلو الهيئات الموازية و التنظيمات المجالية .
و افتتحت أشغال المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بعد ذلك وقف الجميع تحية للنشيد الوطني قبل أن يتناول السيد المنسق الاقليمي للحزب الكلمة مذكرا بسياق انعقاد المؤتمر طبقا لمقتضيات القانون الاساسي و النظام الداخلي للحزب استعداد لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب مطلع شهر مارس المقبل ، بعد ذلك تم فسح المجال لممثلي الهيئات الموازية للحزب لتناول الكلمة بالمناسبة حيث أكد المتدخلين على أهمية هذه المحطة التنظيمية بعد ثلاثة أشهر من محطة الاستحقاقات الانتخابية لـ 8 شتنبر التي كرست اقليم تيزنيت كقلعة تجمعية بامتياز مشددين على الحرص الجماعي بالإقليم لتحقيق الأفضل تنمويا و تنظيميا و ساهم في هذه المكانة المشرفة و التميز الذي شكل علامة فارقة لتيزنيت في المشهد الحزبي الوطني و هذا الامر سيتوطد أكثر بمزيد من العزم و الحزم و التواجد الفعلي في الميدان .
و في هذا السياق أكد المؤتمرون على ما يلي :
- الاشادة بالدينامية التنظيمية لحزب التجمع الوطني للاحرار و المستمرة منذ المؤتمر الوطني السادس ؛
- الاشادة بالنتائج المحققة خلال الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة و التي بوأت الحزب المرتبة الأولى وطنيا و جهويا و إقليميا و محليا ؛
- الاشادة بجهود مختلف الفاعلين الترابيين المؤسساتيين و جميع أعضاء و منتخبي الحزب بجميع المؤسسات الترابية بالمدينة و الاقليم ؛
- التنويه بجهود السيد الرئيس عزيز اخنوش على رأس الحكومة المغربية و الاعتزاز بحصيلة مائة يوم من عمل الحكومة و التي تتلخص في عدد من الاوراش التنموية الكبرى و مختلف القضايا و الملفات التنموية ذات الأولوية و التي تشتغل عليها الحكومة بمختلف مكوناتها فضلا عن الجهود المبذولة على جميع الأصعدة و المستويات للحد من تأثيرات الأزمة الوبائية المرتبطة بوباء كوفيد 19 و متحوراته العديدة و التخفيف من تداعياته السلبية تكريسا لمفهوم الدولة الاجتماعية ؛
- التنويه بالجهود الكبيرة المبذولة حكوميا و مؤسساتيا بهدف التنزيل الفعلي للورش الملكي الكبير المتعلق بالحماية الاجتماعية ؛
- التعبير عن الارتياح الكبير من الشروع في التنزيل العملي لبرنامج الحزب الذي شكل تعاقدا واضحا مع المواطنين و على رأسها برنامج “أوراش” و برنامج “فرصة” اللذين يهدفان الى المساهمة بفعالية في تأهيل العنصر البشري كرهان تنموي وطني ؛
وخلال أشغال المؤتمر التي طبعته روح الجدية و المسؤولية تم : - انتخاب أعضاء الاتحادية الاقليمية ؛
- انتخاب أعضاء المؤتمر الجهوي ؛
- انتخاب أعضاء المؤتمر الوطني ؛
- انتخاب أعضاء المجلس الوطني .
و بعد المصادقة على تلك الانتدابات بمستوياتها الأربع ، دعا المؤتمرون إلى ما يلي : - مواصلة جهود التعبئة التنظيمية بهف استمرار اشعاع الحزب محليا ووطنيا ؛
- مواصلة الحضور الميداني في مختلف المواقع التمثيلية التي تبوأها مناضلو الحزب بفضل ثقة المواطنين ؛
- دعوة كافة الأطراف و خاصة المؤسساتية منها الى التصدي المسؤول لكافة الظواهر و الاختلالات التي من شأنها المساس بسمعة الاقليم و صورته على الصعيد الداخلي و الخارجي ؛
- الدعوة الى الالتفاف حول الرؤى التنموية على المستوى الحكومي و الترابي و ذلك حتى يحظى الاقليم يالمكانة التي يستحقها و اغتنام الفرص التنموية خاصة على المستويين الاقتصادي و الاجتماعي ؛
- دعوة منتخبي الحزب محليا و اقليميا و جهويا ووطنيا الى استشعار المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم و الاستجابة لتطلعات المواطنات و المواطنين التنموية و الاجتماعية المختلفة ؛
- دعوة المنتخبين بمختلف المواقع و مناضلي الحزب في المجتمع المدني و التعاوني و الاقتصادي الى العمل كفريق تنموي كبير هاجسه تنمية المنطقة و الرقي بمنظومتها المحلية إلى أبعد مستوى ؛
- الدعوة إلى تفعيل آليات التعاضد الأفقي و العمودي بين كل المكونات و الفعاليات المنتمية للحزب و المتعاطفة معه و المتواجدة بجميع مواقع القرار ؛
- الدعوة إلى تفعيل و مأسسة الآليات التواصلية بالاقليم و تقويتها ؛
- دعوة مناضلي الحزب بالاقليم إلى رص الصفوف و عدم الانجرار الى الامور التي تستهدف مناضلي و هيئات الحزب و الحرص على وحدة الهدف و تجميع القوى .
وفي ختام اشغال المؤتمر تم رفع برقية ولاء واخلاص الى السدة العالية بالله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله .
و اختتمت أشغال المؤتمر على الساعة السادسة و النصف من نفس اليوم .